العادة السرية والمراهقون البنات والصبيان للكبار فقط

العادة السرية والمراهقون البنات والصبيان  للكبار فقط  

العادة السرية تعتبر وسيلة ذاتية للوصول إلى النشوة الجنسية عند الذكور والإناث على حد سواء، وهي تمارس في جميع الأعمار؛ ولكن المراهقين ينفردون في الإكثار منها كوسيلة للتعويض عن الممارسة الجنسية الطبيعية.

قال معهد "سينازا" البرازيلي للدراسات الاجتماعية والزوجية: إن المراهقين الذكور يمارسون العادة السرية من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم الواحد، بين سني 14 و17 فيما تقل الممارسة بعد هذا السن. ولكن لوحظ من خلال سؤال نحو ألف مراهق من مختلف أرجاء العالم عبر الإنترنت، بأن بعضهم يمارس العادة السرية بشكل مفرط (6-8) مرات في اليوم. فيما تمارس الفتاة المراهقة العادة مرة أو مرتين في الأسبوع.

وقال تقرير مصاحب للإحصائية إنه لدى سؤال نحو 800 فتاة مراهقة مابين سن 14 و17 إن نسبة 70% منهن لا يعرفن كيفية الوصول إلى النشوة من خلال العادة السرية، وهذا يعتمد على الحالات الفردية.

الخوف والخجل

أكد تقرير المعهد بأن الإحصائية أظهرت أيضا بأن نسبة 60 % من الفتيات يشعرن بالخوف والخجل من ممارسة العادة السرية بسبب توجيهات الأم حول الحذر من الإضرار بغشاء البكارة؛ ولكن التقرير أكد بأنه لا علاقة أبداً بين غشاء البكارة وممارسة العادة السرية. وقال التقرير أيضاً إن 40 % من الفتيات يشعرن بالخجل من ملامسة المنطقة التناسلية، وهو خجل ناجم عن اعتقادات عائلية واجتماعية.

هل العادة السرية ضارة؟

أوضح التقرير الذي استند إلى آراء عدد من الأطباء المختصين بالأمراض الجنسية والتناسلية، بأن العادة السرية ليست ضارة من الناحية الجسدية، بل تعتبر وسيلة بالنسبة للمراهقين للتخلص من الطاقة الزائدة عندهم، والتي تجعلهم في بعض الأحيان متوترين وعصبيين وعدوانيين. فهي لدى الذكور بشكل خاص تساعد على إدخال الهدوء إلى أنفسهم، لكن الكثير منهم يشعرون بالندم بعد الممارسة بسبب اعتقادات اجتماعية ودينية.

الإفراط يؤدي إلى الانطواء

أكد التقرير بأن إفراط بعض المراهقين في ممارسة العادة السرية، يؤدي في بعض الأحيان إلى انغلاقهم على أنفسهم، بسبب الشعور بالخجل والندم، وحذر التقرير من أن استمرار ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وسلوكية خاطئة، تتمثل في الانطوائية والانعزال الاجتماعي.

أضرار أخرى

قال التقرير إن إفراط المراهقين الذكور في ممارسة العادة السرية، قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإضرار بالممارسة الجنسية مع المرأة في المستقبل، بسبب التعود على العادة السرية واعتبارها أفضل من المعاشرة الجنسية. هذا الشعور قد يؤثر على أدائهم الجنسي من حيث شعورهم بالخجل من المرأة وعدم اكتمال عناصر الأداء الجنسي الحقيقي لديهم. لكن الدراسات أثبتت بأنه ليست هناك أضرار جسدية من ممارسة العادة السرية بشكل مقبول (مرة إلى مرتين) في اليوم ما بين سني 14 و17